***كان صلاح الدين الايوبى سلطانا عادلا رقيق القلب ، وفى عهدة كان بعض المسلمون يدخلون ليلا خيام الصليبين فيقتلون ويخطفون ، وحدث ان احدهم اخذ طفلا رضيعا من مهدة ، فوجيدت علية امة وجدا شديدا ، وشكت الى قواد الصليبين وحكامهم ، فقالوا لها:- ان سلطان المسلمين رحيم القلب ، فاذهبى الية. فجاءت الى صلاح الدين ،فبكت واشتكت، فرق لها قلبة، ودمعت عيناة ، وامر باحضار طفلها ، فاذا هو قد بيع ، فرسم بدفع ثمنة الى المشترى ، وظل واقفا حتى جيىء بالطفل ، فدفعة الى امة ، وحملها على فرسا الى قومها معززة ومكرمو وهذا دليل على رقة وطيبة قلب صلاح الدين الايوبى.