بعدما واصل أدائه الممل والمستفز لجماهيره "التي غابت عن المدرجات و تفرغت للمشاهدة التلفزيونية" بكم غير طبيعي من البرود واللامبالاه والأستهار للاعبيه وخسر نقطتين من جديد أمام المقاولون العرب في ثالث مباريات الدوري المحلي هذا الموسم 2008/2009 .. ليفقد الفريق في أول ثلاثة مباريات فقط 5 نقاط ويحصد 4 فقط بنسبة نجاح 40% فقط !
أصبحت بداية الأهلي لهذا الموسم أحد أسوأ بداياته في تاريخ مسابقة الدوري من بدايته وحتي الآن
وخلال الـ 20 عاما الاخيره لم يحقق الأهلي أسوأ من تلك النتائج في بداية المسابقه سوي موسم 2003/2004 تحت قيادة البرتغالي " أوليفيرا "
ففي الموسم المذكور حصد الفريق خلال أول ثلاثة لقاءات بالمسابقه 3 نقاط فقط !! وخسر من الاسماعيلي وأنبي
ولكن يبدو للمتذكر أن أداء الأهلي حينها مع البرتغالي " الفاشل تماما مع الأهلي " كان أفضل من الحال الان مع البرود غير الطبيعي للاعبي الأهلي
أداء الاهلي منذ مباراة السوبر أمام الزمالك من أسوأ الي أسوأ والنتائج كذلك , الأداء الفني لأي لاعب في هبوط مستمر بدءا من نجوم الفريق الكبار والشباب والقدامي والجدد , والأداء الجماعي بالتبعيه بوجه عام أيضا من أسوأ لأسوأ .. لا تكتيك ولا روح ولا حماس ولا جديه في الملعب .. تشكيلات لبداية اللقاءات غريبه وخاطئه , وتغييرات أعجب وأغرب .. حارس مرمي " مرعوب دوما " .. دفاع تائه.. هجوم عقيم لأقصي درجه
فيدالجو وكأن لا وجود له بالفريق، فالأحمال تبدو كبيرة على اللاعبين الذين تفوق عليهم جميع الفرق في اللياقة و السرعة .. معسكر الأعداد الطويل بألمانيا وكأنه لم يكن ! لا تكتيك بالمره داخل الفريق بالملعب
وضع الأهلي لا يمكن السكوت عليه ونتمني ألا يقنع الجهاز الفني نفسه بالحجج الواهيه المستمره علي لسان البدري والتي واصلها اليوم بالاجهاد والحظ وخلافه وهي أسباب لا تقنع الجماهير. كما أن الجماهير أيضاً لا يحق لها الشكوى الكثيرة و هي تخلفت أيضاً عن دورها و أصبحت اللا مبالاة هي السمة السائدة من جمهور الأهلي، فغاب أفريقياً و محلياً و ودياً و لا نستطيع كجماهير إلقاء اللوم على اللاعبين بدون نقد ذاتنا و نقد غيابنا لتحفيز اللاعبين و الجهاز الفني لأداء أفضل.