لم اكن سوا اي فتاة تتخيل مستقبلها ، كفترة شباب يحاول الاغلب استثمارها بالذكريات والاجتهاد ، فكان حاصلتي احلامي وقلمي وكل كتاب رأيت فيه معاني ساعدتني على التواصل بالحياة ، وكل كلمة صادقة امدتني بسبب لخوض تلك الحياة ، فعشقت جمال عبد الناصروعجبت من صلاح جاهين ، ورسمت صلاح الدين كفارس احلام مثل كل فتاة .
ولم يكن عشقي لعبد الناصر فقط لاني ناصرية كما يتهمني البعض ولكن لاني وجدت فيه الأب والدفىء والشجاعة والقدوة والاحترام ، اوليس هذا ماتتمناة اي فتاة ؟؟؟،ولكن جمال عبد الناصر توفي وكذلك صلاح الدين ، والآن ..الآن فقط يجب لكل فتاة ان تبحث عن هذا الفارس ولكن (( في هذا الجيل !))، وفي الحقيقة انا لا اتهم جيلي ولا اقف كعقبة امام الشباب فهم اخوتي وعائلتي ، وهم امل كبير لا يعلمه سوى الله وحدة ، ولكن السؤال يبقى (( هل اجد ما طالما تمنيتة ولست انا وحدي بل اي فتاة ؟؟، ام هل لايزال من يستطيع تربية اولادنا كأب مسلم ؟؟، ام حتى لايزال من يستطيع ان يرى بقلبة وعقلة لا فقط
بآمال وهمية ؟؟، ولكن كيف يتواجد هؤلاء الشباب في بيئة لا يستطيعون فيها حتى التحدث بأقل حقوقهم ؟!، وكيف ينشأ هؤلاء الشباب رجال يحملون حياة امة وهم حتى لم يتعلموا تاريخهم ؟؟!!،
بل كيف يبني هؤلاء مستقبل لحياة ومسئولية وهم لايزالوا لايعرفون سوى الخوف والوجع او الضياع والهزيمة ؟؟، فأنني اسمع كلام ولا ارى افعال ، ارى اخي يتحدث عن قوة الشباب والأمل المزعوم ولكن ...........................، لا ارى !!، اولا اسمع سوى حكاوي على الكافيهات بلامعنى (( مع احترامي للجميع ((واحد واحد ))،واسئل نفسي (( لما تحصل حاجة (( اكلم مين بقى ؟؟،، واعود مرة اخرى
واتصور كل الحضارة التي نعمت بها الحضارة الاسلامية وحضارة مصر سيدة البلاد فأتمنى ان اكون في هذة العصور فقط حتى لا ارى احلام كل من يهمني امره تتطاح على ارصفة الشوارع !!، ولكني لا اعلم
متى الاستمرار في ذلك ، حقيقة / فارس الاحلام ليس لي فقط وليس لاي بنت في عمري او تكبرني ، ولكنة فارس احلام وطن ، وقلب قبل ان يكون حلم يطارد اي فتاة ويطاردني .عموما الفارس مش بحصانة ،
بس بقوة ايمانة .